الجمعة، 17 فبراير 2012

في قبو العصابه


يا عديل الروح
ياولدي إلى الله الشكاية ُ
والإنابه ْ

قد غزاك المعتدي فجرا
وعاينـْتَ كلابه ْ
إني أراك
هناك في قبو العصابه
تحمي بكلتا راحتيكَ
جراح ركبتك المصابه ْ
وابن الحرام ببوطه وبسوطهِ
ينهال ضربا
والحقد أفقده صوابه ْ
لا بأس لو ضربوك يا ولدي
لتصبر
لا تـُبـِن ْ ضعفا
وأبهرهم صَلابهْ
هذا وسام العز يا ولدي
تبختر
واقرع على التاريخ بابهْ
ولـّى زمان الصمتِ
ماعادت لسلطتهم مهابه
ولـّى زمان الصمتِ
حتى هاتفي ما عاد يسكتْ
يستقبل التبريكَ
يرسله صحابي
وصحابه
والكل يبحث عن إجابهْ
وانا ما بين احزاني
وافراحيَ
تـُعييني الكتابهْ
من عاين التقتيل في وطني
من راقب الجرحى
تموت ولا طبابهْ
من شاهد الدنيا تسير وتكتفي
بالترهات وبالخطابه
من شاهد البلوى لدى الأهلين
يا كبدي
والخطب يربطهم قرابه
هانت مصيبته عليهِ
فكيف يؤلمه مصابه
قسما بآلام الجميع
قسما سينتقم الرضيع
ونشد من جلد الوضيع
طبلة بل قل ربابه
نحيي بها عرس الجلاء
ويلتقي الشعب طلابه
سيفنا يشتاق للهيجا وقد خلى قـِرابـَهْ


—————————————

حبيب حوران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق