الجمعة، 17 فبراير 2012

شو صار بالأمم المتحدة؟

كنت نائماً نوماً هنيئاً، وعندما استيقظت وجلست أمام التلفاز لأتابع الأخبار وجدت جلسة منعقدة في هيئة الأمم المتحدة لإدانة دولة أسمها (سوريا).

لقد سمعت من قبل عن دولة اسمها (سوريا) ولكني لم أعلم ما الذي يحدث في سوريا، ولماذا هذه الجلسة منعقدة للإدانة!
فاتصلت بزميل لي مهتم بالسياسة لأساله عن الأوضاع، فقال لي بأن هناك ثورة في سوريا وبأن الشعب يطالب بإعدام الرئيس وبأن النظام يقول بوجود جماعات إرهابية تهدد أمن الوطن وهو يقوم بتصفيتها لإعادة الأمن والاستقرار.
فسألته: ومن الصادق من الطرفين؟ هل النظام صادق بقصة الإرهاب؟ أم الشعب صادق بعدم وجود أرهابيين وبأنها حجة من النظام لقمع الشعب؟
وقبل أن يجيبني على سؤالي، ظهرت نتيجة التصويت، وأدانت 137 دولة النظام السوري، واعترضت 12 دولة..
الدول التي صوتت ضد القرار هي روسيا والصين وإيران وفنزويلا وكوريا الشمالية ونيكاراغوا وبوليفيا والاكوادور وروسيا البيضاء وزيمبابوي وكوبا، بالإضافة إلى سوريا.
فعندها قلت لصديقي:
لا داعي لأن تشرح لي، بما أن هذه الدول تتعاطف مع النظام فالحقيقة واضحة كالشمس، فهذه الدول معروفة بشموليتها ودكتاتوريتها وعدم اعترافها بحقوق الإنسان.
ولا بد وأن النظام السوري ساقط وعاهر حتى تدعمه دول كهذه.

ملاحظة: صورة المقال ليست لبشار الطنبرجي مندوب سوريا، بل هي لمحمد خزاعي مندوب إيران
!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق