ذكر أحد الأشخاص عن شبيح مقرب منه حادثة اضطر فيها الشبيح ليعطي الجيش الحر نصف مليون ليرة سورية.
فبعد أن اشتهر سوق لمسروقات الشبيحة، والتي يعتبرونها غنائم حرب في حمص، حيث أن مصدر بضائع هذا السوق من منازل حمص التي قصفتها واقتحمتهحا قوات الأسد وشبيحته وهجر منها أهلها، قام أحد شبيحة النظام من سكان دمشق بالذهاب إلى حمص
ليشتري من هذه البضاعة المسرقة نظرًا لثمنها الرخيص وقد أخذ معه ما يقارب نصف مليون ليرة سورية.
وفي الطريق لحمص أوقفه حاجز لقوات الأسد فأخبرهم أنه ذاهب إلى حمص ليجلب بعض الأغراض فتركوه يمر بعد أن عرفوا أنه من الشبيحة، وبينما هو في طريقه لحمص تفاجىء بحاجز ثانٍ.. ولكن كان للجيش الحر في حمص، فسألوه عن وجهته، فكذب وقال لهم أنه قدِم ليقدم مساعدات للجيش الحر وليتبرع بمبلغ من المال لهم، فاضطر للتنازل عن النصف مليون ليرة للجيش الحر خوفًا على حياته.. وعاد من حيث أتى خاوي اليدين.
هههههه يستاهل الحقير هههههه
ردحذف