الجمعة، 17 فبراير 2012

مجلسنا الوطني ينام في حضن راقصة شرقية


شهداؤنا قوافل وبيوتنا اصابها زلزال الحقد الاسدي البغيض وسوريا تدمر على رؤوس احرارها الذين قالوا لا لآل الاسد نعم للحرية والكرامة , الشعب يريد سوريا جديدة قوية حرة بالفعل وليس بالكلام الفارغ و الهراء . في الجهة المقابلة نجد ان
المجلس الوطني برئاسة غليون مازال يعيش في نفس عقلية النظام الا وهي بيع الوطنيات على الطالع والنازل
المجلس الوطني لا يطلب ولا يريد ان يطلب اي تدخل عسكري مباشر في سوريا
المجلس الوطني لايريد ان تقوم الطائرات والصواريخ بضرب مراكز المخابرات والقصر الجمهوري والحرس الجمهوري وتدمير مدرجات الطيران الحربي
السبب:
يقول انه لا يريد تدمير البنية التحتية للبلد ؟؟؟ بس ما عليش اذا تم تدمير بيوت 100 الف عائلة
يقول كي لا يتم وقوع المزيد من القتلى ؟؟ على اساس ان بقاء القتل بهذه الطريقة من قبل عصابة النظام سيجعل عدد القتلى قليلا
يقول كي لايتم قتل عناصر الجيش العربي السوري ((جيش النظام))؟ على اساس انه جيش وطني وليس جيش عصابة مجرم وقاتل للشعب السوري
يقول كي لا يتم مصادرة القرار السوري ؟؟ على اساس ان قرار المجلس بيده الان
القصة باتت مفهومة : انهم ينامون في حضن الرقاصة الشرقية عزمي بشارة وهو اي الراقصة عزمي بشارة من مجموعة الممانعة والمقاومة التي يتبجح بها حسن نصر اللات وايران وبشار الاسد . اي ان المجلس الوطني يغامر بالجيش الوطني و الشعب السوري وكل بيوت الناس والمرافق الاقتصادية التي يتم تدميرها من قبل النظام فقط كي لا يقال عنهم انهم ليسوا وطنيين
المجلس الوطني بكل اعضائه المتحكمين بقراره ينامون وياكلون ويترحلون كاشخاص VIP و بالتالي فانهم ليسوا مضطرين لتقديم اي تنازلات للشعب السوري الجريح , لان انهيار النظام يعني ان الدولة السورية الجديدة ستقوم من جديد ولن يكون لهؤلاء الاشخاص اي حظ بالفوز باي مركز او منصب سياسي قد يخولهم للتحكم بمصير البلد حسب هواهم , فالراقصة الشرقية نفسها تريد ان تكون الزعيم الروحي لسوريا الجديدة لنبقى نغني على نفس الموال القديم بالمقاومة والممانعة , والاستمرار بنفس مستوى العلاقات السياسية والاقتصادية مع ايران وحزب الله والصين وروسيا , وكي نبقى نقول نحن مقاومةوممانعة ونبيع ونشتري بالوطنيات لاربعين سنة اخرى
اعضاء المجلس الوطني وخاصة العشرة المبشرين بجنة عزمي بشارة يريدون ابقاء الامور كما هي بانتظاار ان يتم انقلاب عسكري وبقاء نفس بنية النظام كما في مصر
العشرة المبشرين بجنة عزمي بشارة يريدون بقاء سورية نمرا من ورق , نمرا من كلام يواجه (( الخطر الاسرائيلي)) والخطر الامريكي والشرق الاوسط الجديد الذي يعني من ضمن ما يعنيه اضمحلال دولة الملالي والمشيخات والجمهوريات الوراثية ,العشرة المبشرون بالجنة يريدون ان يكونوا ساسة سوريا الجدد ولو على حساب مائة الف قتيل او حتى مليون
يا ثوار سوريا الاحرار , لا تعولو كثيرا على المجلس الوطني ولا على السياسيين العرب ولا على الرقاصة الشرقية وشلة نصر الله و لا على تركيا
الثورة السورية يتيمة وكل من يقول انه يريد مساعدة الشعب السوري فانه فقط يريد ان يزول الاسد وعصابته المجرمة وان تتحول الدولة السورية الى بيدق في يد الدول المجاورة , تحافظ على مصالح الجوار ويكون الشعب السوري قد خسر ثورته الحقيقية لان بعض الانتهازيين من اعضاء المجلس الوطني ارتضوا النوم في حضن عزمي بشارة كي يصبحوا قادة جدد لسوريا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق