أعلنت جبهة الأصالة والتنمية أمس الاثنين عن تأمين انشقاق عسكري لنحو 200 جندي من قوات بشار الأسد في ريف حلب شمالي سوريا.
وخلال مقطع فيديو بثه نشطاء على مواقع الإنترنت، ذكرت الجبهة أن الانشقاقات تتوالى في صفوف قوات بشار، حيث تمكن مقاتلو الجبهة من تأمين انشقاق حوالي 200 جندي في ريف حلب، ويجري الآن تأمين وصولهم إلى أهليهم.
وعلى صعيد آخر، أفاد مركز حلب الإعلامي أن الاشتباكات قد تجددت في حي الإذاعة بحلب بين كتائب الثوار وقوات الجيش النظامي صباح اليوم.
ومن جهة أخرى، وثَّقت لجان التنسيق المحلية مع انتهاء يوم أمس الاثنين سقوط 81 قتيلاً برصاص قوات الأسد في أنحاء المدن السورية، بينهم ثلاث سيدات وأربعة أطفال وشهيدان تحت التعذيب.
وعلى جبهة أخرى، قامت كتائب الثوار صباح اليوم الثلاثاء بالهجوم على حاجز الكرك الشرقي العسكري بريف درعا، فيما أسفر الهجوم عن مقتل جميع عناصر الحاجز.
وقالت شبكة "سوريا الثورة": إن كتائب ثورية شنت هجومًا عنيفًا على قوات الأسد المتمركزة على حاجز الكرك الشرقي في ريف درعا؛ ما أدى إلى تدميره بالكامل وقتل جميع عناصره، فيما تحاول قوات الأسد اقتحام البلدة بأعداد كبيرة من الآليات
https://www.youtube.com/watch?v=fp8PNox2cbM
قُتل وأصيب ما يزيد عن 300 جندي من الجيش النظامي التابع لبشار الأسد على يد الثوار في ريف دمشق.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن كتائب الثوار تصدت لقوات بشار عقب محاولتها اقتحام بلدة أفرا بوادي بردي في ريف دمشق، وتمكنوا من قتل وإصابة ما يزيد عن 300 جندي وتدمير ثلاث دبابات وعدد من سيارات الدوشكا.
من ناحية أخرى، ذكرت تنسيقية دمشق أن مدينة حرستا بريف دمشق تعرضت لقصفٍ عنيف بالمدفعية الثقيلة، بينما استهدفت قوات الأسد بلدة جسرين بالغوطة الشرقية بقذائف الهاون، ما أدى إلى سقط عدد من الجرحى.
وفي سياق ذي صلة، شهد محيط حي برزة بالعاصمة دمشق صباح اليوم الثلاثاء مواجهات عنيفة بين قوات الأسد وكتائب الثوار تكبد النظام خلالها خسائر في الأرواح.
وقالت شبكة شام الإخبارية: إن اشتباكات عنيفة اندلعت في محيط حي برزة بمدينة دمشق من جهة منطقة عش الورور بين قوات الأسد والمقاتلين الثوار، أوقعوا خلالها عددًا من القتلى في صفوف شبيحة الأسد.
كما أشارت شبكة شام إلى أن الطيران الحربي شن غارات جوية على بلدة المليحة بريف دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق