الجمعة، 2 مارس 2012

صَحْصِحْ: الخاين يللي بيقتل شعبو .. وبس

صحصح معي .. صحصحت؟ طيب .. قال فدوى سليمان خاينة، هيك عم يقولوا. ليش؟ شو الدليل؟ ما في دليل .. هيك إجى على مراقهن تصير خاينة. في شي معيّن فيها ما عجبهن، فخوّنوها. أي هيك. يعني شو بدي قلّك، هي هيك مو متلهن .. هنن شي وهي شي تاني، لذلك هي صارت خاينة حتى لو أقسمت الأيمان كلها إنها مع هالشعب المظلوم.

هو نفس الشي يللي ما عجبهن بريما فليحان، فخوّنوها التانية. هيك يعني في شي غير بهالمخلوقتين عن يللي بدهن ياه هالعالم. هنن شي وهالمخلوقتين شي تاني. ومو بس ريما وفدوى، فيه فارس الحلو وسمر يزبك وخولة دنيا ورولا إبراهيم وغيرهن وغيراتهن، ومشكلتهن الوحيدة أنو يللي عم يخوّن شي، وهالعالم شي تاني. أي متل ما عم قلّك.
لسعتك مصحصح؟ طيب .. شوف معلّم .. أنا بعرف الخاين يللي بيقتل شعبو .. مو يللي رأيو مو متل رأيك .. الخاين يللي بيقتل شعبو .. مو يللي صلاتو غير صلاتك .. الخاين يللي بيقتل شعبو .. مو يللي بيحب اللون غير يللي بتحبو حضرتك. صحصح شو بنا؟ مو نحن يللي قلنا يللي بيقتل شعبو خاين؟ ليش هيك عم نغيّر ونبدّل وننسى مبادئنا الحلوة يللي عأساسها قامت ثورتنا؟ مو نحن يللي قلنا واحد واحد واحد الشعب السوري واحد؟
صحصح عمي .. هالنظام المجرم مستنينا على غلطة، وأنت قاعد عم تخونلي على مراقك فلان وعلتان بس لأنهن مو على هواك! نحن ثرنا على هالنظام يللي كان يوزّع تهم “إضعاف الشعور القومي” و “النيل من هيبة الدولة” مو مشان حضرتك توزّع تهم “إضعاف الشعور الثوري” و “النيل من هيبة الثورة”. شو بنا يا ابن بلدي؟ صحصح! هدول يللي عم يتخَوَّنوا فعلا شي تاني .. بتعرف شو هو؟ هدول أكابر وقفوا مع الحق، وإنسانيين عم يدافعوا عن حقوق أخوانهم بالإنسانية والوطن .. ويللي بيخوّن، ما في ناموس!
عاشت سورية حرة .. بلا تخوين!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق