الأحد، 11 مارس 2012

ثورة الطفولة

(بنت جيراني طفلة صغيرة مشاكسة عم تلعب بالكوريدور و تقول الله أكبر حرية من الصبح بكير فتحت الباب بجعزة قامت جمدت وسكتت فكرتني بدي خانقها لانو كل يوم بتفيقني و انا أبوها صرلي كزا مرة متهجم عليه و مخانقوا منشان هل القصة و صار يحسب
حساب لما يطلع من البيت منشان ما يشوفني ويسمع موشحاتي !!!
بصراحة كنت معصب منها بس لما شفتها لافة عرقبتها علم الثورة قلتلا لا تخافي عمو قامت قالتلي مالي خايفة !!!(أبوها بيموت رعبة من لساني و الفصعونة عم تنظرلي نظرة تحدي :) ) و فتت لجوا عطيتها شوكولا عانقتها و قلتلا عمو منشان شو رافعة علم الثورة؟ قامت قالتلي كلمة وحدة بس حرية وخجلت من نظرة التقدير تبعي لألها و تركتني و ركدت بسرعة )
بالفعل هي الثورة ثورة الطفولة الأطفال فيها رأس حربة اما الكبار و المثقفين و رجال الدين و الاعمال بالمؤخرة وكل ما ارتفعت فينا المرتبة الأجتماعية كل ما كان موقفنا جبان ومخزي أكتر وحتى منافق يعني مستنيين مين بدو يربح لنحدد موقفنا من ورا حسابات الربح و الخسارة .
ليش يا ترى ؟ بكل بساطة لأنو الطفل بيتعلم بسرعة وادرك مبادئ الثورة من أول يوم يلي لهلأ ما فهمناها و منها الحرية و الكرامة و كمان ما بيخاف و فهم مبدأ انو الثورة كسرت فينا الخوف ونحنا لسه الخوف معشش بقلبنا بالاضافة لانو الطفل صادق أكتر لانو بيخجل لما منمدحوا مو متلنا كل ما عملنا شغلة بيصير بدنا لايك و مديح و أطراء
منشان هيكي اليوم جاي عبالي حس حالي طفل أشتري غزلة و انزل العب مع الاطفال تحت بركي بتعلم منهن هل الشغلات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق