أدعو المجلس الوطني إلى اعادة هيكلة نفسه والخروج لنا بأعضاء فاعلين أكثر مما هو الحال في الوقت الراهن,أصبحنا لانرى الابرهان غليون وبسمة قضماني وهم يأخذون صورا” تذكارية مع رؤساء الخارجية الذين يلتقوهم وهكذا تحررت سوريا وألف مبروك. مع احترامي للجهود المبذولة أنا لدي تحفظ على المدعو محمد سرميني وتسليمه الموضوع الاعلامي ولا أقصد التشكيك في
نواياه ولكنه بالنسبة لي غير مقنع ولا يملك الطلاقة في الحديث ولا الشخصية القوية التي تستسطيع أن تفرض نفسها بقوة وتنقل الصورة التي يجب ايصالها مثلا” نحتاج الى شخصية مثل محمد العبد الله.
أنا أطالب بإستفتاء على أعضاء المجلس الوطني من أول وجديد وإعادة تشكيله وهيكلته. ماهو رده مثلا” على ماهاجم به وائل الحافظ أعضاء المجلس الوطني على شاشة العربية بخصوص حضور مؤامرة أصدقاء سوريا من عدمه وأنه كان مستاء من هذا الفرض في الشخصيات المنتقاة للحضور. وبخصوص السيد وائل الحافظ أقول له مع أني لا أعتقد أن أحدا” منا يشك في نواياك: انك رجل وطني عاطفي أكثر منك سياسي فليست الحنكة والسياسة في مجرد وصف بشار الأسد بأنه بشارون مثلا”.
أعتقد أننا بحاجة الى اعادة دراسة الشخصيات الممثلة للمجلس الوطني من أول وجديد والا فنحن في ورطة حيث أنني لغاية اليوم لم أجد له تلك الفعالية على المستوى السياسي.
يعني بصراحة رغم أنني أؤمن بأن كثير من أعضاء المجلس مخلصين حقا” ولكنهم ليسو ناجحين كسياسيين. يعني بالعربي يا أما لعبوها سياسيا” صح يا أما أعلنوها جهادا” في سبيل الله لنشر الاسلام في الأرض كما أمرنا الله وبلا مجلس وطني وبلا زفت.
على فكرة مين هي بسمة قضماني وليش بالواجهة أكتر من غيرها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وصحيح أن الدكتور برهان غليون هدد بالاستقالة اذا لم يعاد انتخابه مع أنني أحترمه ولا أشك في وطنيته بس بدون أسباب مقنعة هذا الوضع خطير ولا يبشر بحل لأزمتنا عن قريب. ونطلب منه توضيحا” وعلى عجل.
يعني اليوم المؤامرة علينا صارت أوضح من عين الشمس وبدل أكل الخس والنق و بس. صار لازم بقى نعرف شو حال المجلس الوطني المندس, يا أما مندس بقاموس البعث يا أما علينا مندس. وحاجة بس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق