الاثنين، 13 فبراير 2012

ليش اللحيه يا عقيد اسعد

البارحة بالليل اتصل فيي احد اصدقائي المنحبكجيه و قبل ان يقول مرحبا سمعت ضحكتو العاليه عبر الهاتف و استمرت الضحكه اكثر من عشر ثواني و انا قلبي بلش يدق من الغضب لانو هالزلمه كل ما حكى معي بيكون ليشمت فيي او يعتب عليي بشي شغله قالها العرعور بتخجل او بشي فضيحه قام بها احد الداعمين للثوره او بشي غلطة عملتها المعارضة او الثوار,يعني باختصار المخلوق ما بيحكي معي الا ليشمت بالثورة و يتهمنا باننا شوية سلفيين طالبانيين لا اكتر و لا اقل و انو كل القصه هي صراع سني شيعي علوي ايراني على السلطة
.
انزعجت لما طالت ضحكتو و قلتلو حاج تضحك متل الش*** و قلي شو القصه هالمرة? قام رجع يضحك من جديد بسخريه و قلي ما شفتو لصاحبك زعيم الجيش الطالباني الحر? قلتلو لا والله ما شفتو ليش شبو? قام رجع ضحك من جديد و قلي اي صارت لحيتو للارض و رجع يضحك من جديد. انا طار مخي من و قلتلو انت واحد كذاب ,قلي فوت على يو توب و اكتب بالعربي (نداء من قائد الجيش الحر الى المغتربين) و بحكي معك بعد شوي. ركدت و فتحت الكمبيوتر و دخلت على اليوتيوب و لما شفت الفيديو و لحية العقيد رياض الاسعد وقع قلبي من محلو.
قعدت فكر,انو يا اخي ليش هيك عمل,انو يا اخي انت عقيد بالجيش السوري و معروف بكل جيوش العالم انو الجنود و الضباط ما بيربو لحى فليش هيك عملت يا سيادة العقيد.يعني نحنا ناقصنا اكل هوى اي بدون شي ما في غير بيتهمونا اننا عراعره و سلفيين و اخونجيه و متطرفين و و و و و ,بيروح السيد العقيد بيربي لحيه مشن يخلي الكلاب تشمت فينا و يقولولنا شفتو انكم سلفيين.
بعدين يا سيادة العقيد حضرتك صرت رمز وطني و عم تعمل مقابلات مع تلفزيونات و جرايد عربيه و اوروبيه و صرت وجه من وجوه الثوره و لازم تحاول تعطي انطباع بانك انسان متحضر و كلنا بيعرف ما هو تفكير العالم لما يشوفو اللحيه خصوصا انك عسكري و اللحيه بهي الحاله رح تعطي انطباع انك سلفي ارهابي و نحنا مو ناقصنا يا سيادة العقيد,و حتى النظام و اتباعو رح يستغلو هالشي ضدنا و يقولولنا شفتو انكم سلفيين ارهابيين.
باختصار لحيتك يا سيادة العقيد هي دعايه سيئة للثوره و ما بتخدمنا ابدا بالعكس بتضرنا و بتعطي انطباع ارهابي عن الثوره.
و قبل يومين طلع الاخ العقيد يحكي ضد المجلس الوطني و بعدها بيوم رجع تصالح معو بس بهدلونا قدام الناس.
ما بعرف اذا هاللحيه الها علاقه بانو يفرجي العالم بسوريا انو متدين فهيك بتكبر قيمتو و بيضمن القياده للابد لانو متل ما منعرف كل ما شافت الناس لحيه بتصير تحب صاحبها اكتر و بتكبر قيمتو قدام البسطاء على اساس انو متدين معناها زلمه ما في منو و من هالحكي.
ما بعرف السبب بس عندي احساس انو هاللحيه هدفها شخصي بحت يعني انانيه مو اكتر و لا اقل و لما عملها ما فكر لا بالثوره و لا بمصلحة الثوره انما بمصلحه شخصيه و يا خوفي يكون صار عنا ديكتاتور صغير جديد متل ما بيقولولي المنحبجيه كل يوم.
طبعا رفيقي رجع حكى بس ما رديت عليه مشن ما اسمع شماته خصوصا مع هالضحكه الوسخه يلي بيضحكها و بتلعي النفس.
والله شي بيخلي الواحد يكره عمرو.
والله ما عدت افهم شي.
حسبي الله و نعم الوكيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق