الأربعاء، 22 فبراير 2012

هل القمع و الدعم الخارجي للنظام طائفيان؟

منذ أن بدأت الثورة السورية المباركة المجيدة برجالها الشجعان الاوفياء وحرائرها الابيات الشامخات فانها والى هذه اللحظة تسطر اروع ملاحم البطولة والفداء والتضحية والاثرة والشجاعة والنضال ,هذه الثورة النقية الطاهرة التي لم ولن يستطع هذا النظام الحقير ان يخمدها ولو استمرت لمئات السنين . النظام الاسدي استخدم الحل الامني والقمعي والاجرامي والدموي منذ اول يوم من ايام هذه الثورة بالاعتقالات والخطف والتعذيب والقتل وارتكاب المجازر والتشبيح الاعلامي والدولي عداك عن التشبيح على صفحات الفيس بوك
والانترنت …..الخ . وكلنا يرى الدعم الخارجي للنظام من ايران وحزب الله وحكومة لبنان التي يسيطر حزب الله على القرار فيها والحكومة العراقية الطائفية والنظام الروسي اللا أخلاقي والصين التابعة لروسيا في كل شيء وهذا الدعم متنوع من كافة المجالات من عسكري الى سياسي الى لوجستي الى اقتصادي الى دولي وفي ذات الوقت نرى قمعا دمويا مفرطا ضد المحتجين والمتظاهرين في الداخل
والسؤال هون : هل القمع والدعم الخارجي للنظام يتصفان بالطابع الطائفي ؟؟؟ منشان نجاوب على السؤال في عدة نقاط بدنا ناخدها:
1- ثبت بالدليل والتقارير الصحفية والدولية بالاضافة الى شهادات الناشطين على الارض بوجود عناصر من الحرس الثوري الايراني وحزب الله وجيش المهدي العراقي يساندون قوات النظام في قتل اخواننا الابرياء وحرائرنا الطاهرات في سوريا , طيب ليش؟؟؟ في عدة اسباب تدعو الاطراف الثلاثة سابقة الذكر الى الاستماتة بالدفاع عن النظام ومنون انو الدولة الايرانية وهنا اقصد رؤوس النظام وليس الشعب الايراني المغلوب على امره متلنا , تهدف الى مشروع توسعي فارسي في المنطقة يسمى بالهلال الشيعي والذي يمتد من العراق الى لبنان الى سوريا الى البحرين والخليج .وسوريا جزء هام ومو بس هام وانما جزء مساهم بقوة في هاد المشروع الطائفي وبالتالي سقوط النظام في سوريا سيتبعه سقوط لحزب الله في لبنان وخصوصا في ظل تربص قوة 14 اذار للحزب وبالتالي ستخسر ايران اهم دولتين من ضمن مشروعها وقد يهدد ذلك بفشل المشروع ككل وبالتالي من الطبيعي الاستماتة في الدفاع عن النظام وزج بكل امكانيات طهران ودعوة حلفائها متل العراق وحزب الله الى دعم النظام.
اما السبب التاني ومعلش لاحدا يتحسس مني لانو هي الحقيقة وهي انو كبار علماء وعمائم طهران ومنهم الخامنئي في عقيدتهم تعتبر اهل السنة والجماعة من الكفار والنواصب وقتلهم واجب وتقرب الى الله وهاد الكلام الخطير مو من عندي وانما موجود بكتبهم الاساسية وهي كتاب الكافي يلي هو بمثابة البخاري عند اهل السنة , وايضا كتاب الدولة الاسلامية للخميني وهناك الاف الكتب التي تصرح بكفر اهل السنة واباحة دمائهم واموالهم عند عمائم قم ,وهاد هو السبب التاني وطبعا هدول السببين بينسحبوا على حزب الله والعراق كونهم تابعين لتصرف ايران , يعني منفهم انو خلفية دعم هي الجهات التلاتة يلي ذكرناهم هي خلفية طائفية بامتياز.
2-الدعم الروسي: باختصار شديد ارسال شحنات الاسلحة لمرات عديدة خلال الثورة من روسيا الى سوريا بالاضافة الى استخدام الفيتو مرتين في مجلس الامن من قبل روسيا والصين ,والذي كان بمثابة ترخيص لارتكاب مزيد من المجازر التي يندى لها جبين الانسانية بحق ابطال سوريا ,وهاد الدعم الروسي كلو طبيعي ,لانو كلنا منعرف انو القاعدة العسكرية الروسية الوحيدة في الشرق الاوسط موجودة في ميناء طرطوس في سوريا ,والبلد الوحيد في الشرق الاوسط يلي بيشتري وبيستورد اسلحة من روسيا هي بكل بساطة سوريا بالاضافة الى رغبة روسيا الى العودة الى الساحة الدولية وابتزاز المجتمع الدولي ,,,وهيك منشوف انو خلفية الدعم من قبل روسيا هي خلفية سياسية وخلفية مصالح بامتياز ..
منجي للقمع في الداخل : منشان نقدر نحدد هوية القمع في الداخل ,بدنا نعرف مين هي الاطراف الموجودة داخل سوريا يلي عم تشارك بالقمع سواء عسكريا عن طريق القتل او سياسيا عن طريق التشبيح والتبرير للنظام او اعلاميا عن طريق النباح على الفضائيات
بكل بساطة القمع يلي عم يصير من كافة النواحي هو قمع لايمكن وصفه بانه قمع طائفي ,لانو بكل بساطة هناك اطراف من داخل النظام تقوم بالدفاع عنه سواء على الاعلام او في المقابلات او المؤتمرات الصحفية وهي االاطراف بحد ذاتها في منها سني وفي منها علوي وفي منها مسيحي ..بالتالي لا يمكننا القول بأن الذي يمارس القمع في سوريا هم ابناء طائفة معينة للسبب يلي ذكرناه سابقا وانما الصحيح ان النظام يقوم بالقتل باسم الطائفة كي يحمي نفسه ويمهد الطريق الى صراع اهلي طائفي داخل سوريا وهاد من المستحيل بسبب وطنية الشعب السوري
بالختام نحن مالنا ضد طائفة معينة وانما ضد الاجرام والقمع وحنحاسب كل مين تورط بدماء الشعب السوري الابي ايا كان هويته الطائفية او المذهبية
والشيعة والسنة والعلويين والمسحيين والدروز من ابناء الشعب السوري هم اخوتنا ودمائهن دمائنا وعرضهم عرضنا وكلنا ابناء وشركاء بوطن واحد ,,والكلام نفسه ينطبق على أغلبية الشعب الايراني الذي لايرضى بسلوك وتصرفات حكومته الطائفية, كلنا شفنا الثورة الخضراء كيف قمعها الولي الفقيه بدموية مفرطة ..فنحن ضد دعاة القتل والاجرام والطائفية ولسنا ضد الشعوب او ضد طائفة معينة ….يعني نحن مالنا ضد الشيعة وانما ضد المجرمين من الشيعة وكذلك بالنسبة لبقية الطوائف ..ونحن كسوريين سنسقط هذه العصابة وكل من يدعمها ايا كان هويته وسنبني سوريا الجديدة يعيش فيها سني وشيعي ودرزي ومسيحي وووو … والخلافات يتم حلها بالكلمة والموعظة الحسنة والمناقشات والحوارات البناءة
وبالنهاية نظامنا مو بس نظام طائفي وانما نظام نازي واستبدادي واجرامي بكل ماتحمله الكلمة من معنى

عاشت سوريا حرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق