السبت، 11 فبراير 2012

هل يرفع الجيش الاسرائيلي صور بشار مجددا؟

 11/02/2012   
عندما قام الخائن حافظ أسد رمز الممانعة“بعملية ما يسمى مذابح حماه ، رأينا كيف أن العالم كله صمت أمام هذه الجريمة الدولية ، وطبعا بمباركة صهيونية أمريكية ، برز ذلك من خلال الصورة التي أفرجت عنها صحيفة لوفيغارو الفرنسية والمأخوذة من عام 1982 و التي نشرت في عام الـ 2008  حيث يظهر فيها الجنود الإسرائيليون وهم يرفعون صورة  الخائن حافظ الاسد في العملية التي اطلق عليها في حينها بسلام “الجليل“.
وكلنا يعلم الخدمة الثانية التي قدمها الطاغية الأب في كسر شوكة حركة التحرير الفلسطينية في لبنان بعد أن اخذ الضوء الاخضر من اميركا حينها …وكأن هذا الطاغية استلم الراية من أسياده الصهاينة ، و تولى مهام القضاء على أي روح للمقاومة للكيان الغاصب .
كلنا يتذكر حينها مقولة هنرى كسنجر أن “الولايات المتحدة تلعب دوراً رئيسياً في لبنان، ونحن شجعنا المبادرة السورية هناك، والوضع يسير لصالحنا ويمكن رؤية خطوط تسوية في هذا السياق” …
أما موشي دايان فقال وقتها “ان على إسرائيل أن تظل في موقف المراقب، حتى لو دخلت القوات السورية بيروت لأن دخول القوات السورية في لبنان، ليس عملاً موجهاً ضد أمن إسرائيل” .
واليوم كل هذا التكالب على الشعب السوري ، والتآمر عليه من كل حدب وصوب ، هدفه الرئيسي هو قتل الروح المقاومة التي ممكن أن تظهر من بركان الربيع العربي، والتي يتركز ثقلها الأساسي في الشعب السوري المقاوم .
فهل نرى غدا الجيش الاسرائيلي وهو يحمل صورة بشار الأسد منقذ اسرائيل من الشعب السوري المقاوم من جديد؟ .
الدكتور حسان الحموي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق