الاثنين، 13 مايو 2013

تركيا تتهم مخابرات بشار في تفجيرات الريحانية وتغلق كافة المعابر مع سوريا


 
احتفظت تركيا بحقها في الرد على التفجير الذي استهدف بلدة الريحانة، وأسفر عن مقتل 43 شخصًا, واتهمت مخابرات الأسد بالوقوف وراء التفجير.

وقال نائب رئيس الوزراء التركي بشير أتالاي: إن المهاجمين جاءوا من داخل تركيا، لكن لهم ارتباط بالمخابرات السورية.

وأضاف: "لقد ثبت لدينا من خلال الأدلة أن للمهاجمين ارتباطًا بمخابرات النظام السوري، ومن المؤكد أن الهجوم ليست له علاقة باللاجئين السوريين".

وقد ذكر عدد من المحللين أن الأسد يسعى لتصدير أزمته إلى تركيا بعد أن شعر بتضييق الخناق عليه.

وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو: إن بلاده تحتفظ بحق الرد بأي شكل من الأشكال وبكل الوسائل المتاحة، مع استبعاد طرح الموضوع في اجتماع حلف الأطلسي المقبل، قائلاً: إنه "لا حاجة لعقد اجتماع طارئ لحلف شمال الأطلسي؛ لأن هكذا اجتماع يمكن أن يقود إلى أول خطوة في تدخل الحلف في أي رد محتمل"، متوقعًا أن مزيدًا من التفجيرات سينقل الصراع من سوريا إلى دول الجوار.

وأضاف أوغلو أن مرتكبي التفجيرات سيدفعون ثمن فعلتهم، سواء أتوا من داخل البلاد أم من خارجها.

وبرأت الحكومة التركية اللاجئين السوريين من التورط في هذه الهجمات.

وكانت المدينة قد شهدت احتجاجات واسعة عقب التفجير، وحملت اللاجئين السوريين مسؤولية الهجوم.

وانفجرت سيارتان مفخختان بعد ظهر السبت في بلدة الريحانية الواقعة في محافظة هاتاي جنوب تركيا، ما أدى إلى سقوط 43 قتيلاً.

وتوترت العلاقات بشدة بين نظام الأسد وأنقرة عقب تأييد تركيا للثوار في سوريا.

وهددت دمشق تركيا بتوريطها في الصراع الدائر على أرضها عقوبة لها على وقوفها بجانب الشعب السوري.

تركيا تتوعد الأسد وتغلق كافة المعابر مع سوريا
توعدت تركيا نظام الأسد بعد التفجيرات التي استهدفت مدينة الريحانية أمس السبت، وقررت أنقرة غلق جميع المعابر مع سوريا.

وأسفرت تفجيرات عنيفة شهدتها مدينة الريحانية الحدودية أمس عن مقتل 43 شخصًا على الأقل.

وأشار وزير الداخلية التركي معمر غولر إلى أن التفجيرين اللذين استهدفا بسيارتين مفخختين السبت بلدة الريحانية في جنوب البلاد قرب الحدود مع سوريا نفذهما أشخاص مرتبطون بتنظيمات موالية لنظام الأسد, وفقًا لوكالة الأناضول.

يشار إلى أن تركيا تقف بقوة إلى جانب الثورة السورية، وتدين جرائم الأسد ضد شعبه.

وطالب رئيس الوزراء التركي في وقت سابق الأسد بالتنحي لوقف الصراع في سوريا, فيما أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن بلاده تحتفظ بحق اتخاذ كل الإجراءات التي تراها مناسبة بعد تفجيرات مدينة الريحانية.

وقال أوغلو: إنه سيناقش المسألة مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، لكنه لا يرى حاجة إلى اجتماع طارئ لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في أعقاب هذه التفجيرات.

وكان الأسد قد هدد تركيا بتفجير الأوضاع داخلها ردًّا على تأييدها للثوار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق