ايران تقتلنا ولكن

ولكن ..
” لا يجرمنّكم شنآن قوم ألا تعدلوا ”
نعم.. النظام الإيراني يقتلنا ،لكن نظام خامنئي قمع بكل وحشية ثورة من الشيعة ، من الاصلاحيين الذين يؤيدون نظام الولي الفقيه حتى!
عرض على العربية فيلم رائع باسم صيف ايران الأخضر ، تظن نفسك وأنت تشاهده أنك تشاهد فصلاً من فصول الثورة بسوريا
تكبيرات يرد عليها بالرصاص … وسلب لمستقبل شعب باسم الممانعة …

الحرب إذاً ليست سنية شيعية ولن تكون كذلك بإذن الله ، بل هي حرب العدل والقيم والكرامة ضد الاستبداد والظلم ، ونعما بها من حرب
رستم غزالة من درعا مهد الثورة وهو من كبار قيادات الاجرام الامني في البلد
خدام الذي يتباكى اليوم ، كان محافظ حماة سنة المجزرة وهو من بانياس البطلة
التجار الذين يقفون مع النظام ويمدونه بنسغ حياته ، والمشايخ الذين ضمنوا له سكوت غالبية الشعب لسنوات هم من الشام وحلب
العواينية الذين ينكّلون بالثوار ويقدّمون الأبطال للأمن ليسوا من أي طائفة
لطالما قلنا هذا الكلام … ولطلاما هز أخوتنا أصحاب هذه الشعارات رؤوسهم موافقين … ثم نجدهم يعودون لما نهوا واقتنعوا أنهم منهيون عنه
دعوها فانها منتنة
خامنئي وعصابته لم ينجحوا ويكبروا إلا بإذكاء هذه الروح ليكسبوا الشيعة لصفهم ، في حين يضطهد ويسام سوء العذاب كل فقيه شيعي لا يرضى بنظريته الفاسدة هذه ، اقرأ ان شئت للفقيه الشيعي الدمشقي علي الأمين – انظر ويكيبيديا – الذي أحرق أنصار حزب ايران مكتبه في بيروت يوم احتلوها
نعم النظام الايراني يقتلنا … و خامنئي يطلق الفتاوي يمنة ويسرة ضد الثورة السورية ، لكن كان في ايران ثورة وسالت في ايران دماء المسلمين في الشوارع لأكثر من اسبوع على أيدي شبيحة خامنئي ومزّقت في طهران صور المرشد وتوقفت الثورة فقط بـ”مونة” زعماء الاصلاحيين ، وبإذن الله تنبعث من جديد في الانتخابات القادمة